هذي قصه مؤلمة وقعت لفتاة عمانية تحكيها بنفسها
إليكم تفاصيلها إخوتي في الله ............
=====================
أنا فتاة عمانيه عمري الآن 28 سنه
كنت أدرس في كلية دبي للدراسات الاسلاميه بالكرامه��فتخرجت منها
وأنا أحمل شهادتين
شهادة الكليه
وشهادة العار
كنت أسكن في عجمان
أثناء الدراسه
فتعرفت على بنات
وياليتني لم أتعرف عليهن
كنت فتاة جميله ذات أخلاق رفيعه ومتدينه
حتي كنت حافظه نصف القرآن
من قبل ذهابي إلي الامارات
للدراسه
ولكن صحبت تلك البنات
أثرت علي
فبدأت سلوكياتي تتغير
شيآ فشيأ
حتى أصبحت لا أريد
الذهاب إلي عمان
حيث كنت أذهب إسبوعيآ
ولكن لغايت الإن إموري على ما يرام
فأنا لا أملك موبايل
وذلك بسبب ظروفي الماديه
فكنت أستمع إلي رفيجاتي
وهن يكلمن عشاقهن
فتمنيت أن أصبح مثلهن
فطرحت الفكره على إحداهن
فأيدتني بقولها "زين بتشيلي ذي العقده إلي فيك "
وطبعآ ودت الزانيه لو إن كل النساء زواني
فطرحت علي فكره
بإنها ستخبر صديقها
بموضوعي لعله يستطيع
أن يأتي لي ببعل
وفعلآ بعد ثلاثه إيام تقريبآ
أتي بجهاز جديد ورقم واصل
وأعطاه لعدوتي وليس صديقتي
فأعطتني إياه
ففرحت به كثير
وسرعان ما ذهبت فرحتي
عندما تذكرت ماذا أخبر أهلي
عندما يشاهدونه عندي
وهم يعلمون أني لا أملك
إلا مصروفي القليل
الذي لا يتجاوز درهم واحد في اليوم
ولكن أخبرتني صديقتي :
" بسيطه لا تخافي
الامر سهل
عندما تذاهبين إلى عمان
لا تحملي الهاتف معك "
فأريتها فكره صائبه
فبدأت ءاخذ الدروس الخصوصيه من أحد البنات
إلي كانت في نظرنا
إنها مره خبره ورغديه فوول
بس الله يرحمها
ويسامحها
إستوا لها حادث هيه و واحد
وتوفيو الاثنين
فقالت لي سمعي إذا تريدي
تضحكي على الشباب
حاولي تتغلي
وما تعرف هيه مسكينه
إنا نجلس نكذب على أنفسنا
وإنه الشباب هما إلي يضحكو علينا
المهم إتصل المنتظر وياليتني مت قبل
لا أرفع السماعه
وأكلم أول شخص أجنبي
في حياتي
بدأت المكالمه
إنه يحبني وميت فيني
وهوه ولا عمره شافني
هذا بس عشان تعرفني
كيف نحنا غبيات وكيف
يستخفونا
وعاد نحنا ما نصدق عمارنا
المهم قالي لازم أشوفك
بصراحه إنتي معذبتني
وما أرجد الليل بسببك
قلت والله حرام
ليش أنا قاسيه كذاك
لازم أطلع معاه وأبرد فواده
وفعلآ بعد عدة إيام إلتقيت
به في ستي سنتر عجمان
فطلب مني أنا أذهب معه
في السياره
فرفضت بشده
وأخبرته إنه لم يكن
إتفاقنا كذالك
وظل يلح علي
بإن هذا المكان
ليس مناسب لكي
يبوح لي عما ما في قلبه
وأيضآ تمنعت عن الخروج
فعندما رأى هذا الاصرار العجيب
مني بعدم الخروج
جاء بحيله إخرى
وطلب مني أن ندخل
للسينما
فرفضت لبرهة
ثم وافقت
بقولي " ما تهون علي أكسر خاطرك مرتين "
ولكن هانت علي أنا أكسر
جسر الحياء الذي
تعب أهلي في بناءه
لمدة 22 سنه
وهدمته أنا في لحظه
المهم
إشترينا بعض الاكل والمشروبات
ودخلنا السينما
جلسنا قليلآ
فبدأت الاضاء في الفتور
شيئآ فشيئآ
حتى إنطفت كليآ
وأنا أرتجف من الخوف
لإني أول مره فحياتي
أدخل في مثل هذا المكان
فجلس عشيقي
يتكلم عن حبه لي
وإنه إبتدأت حياته
من ساعة ما تعرف علي
أي قبل ذلك كان
ما عايش ....
ما علينا المهم
فأمتص خوفي
بكلامه المعسول
فأخذ كفي و وضعه
على صدره
بعاذرت أن أسمع دقات
قلبه وهيه تهتف بإسمي
فبدأ الفلم
وبدأت حياتي معه بالاندمار
قال لي دجات جلبك تنبض
بإسمي بعد
فأردت أن أقول له نع نع نعم
المهم
وما إنتهى الفيلم
حتى خرجنا
وما زالت الساعه الثامنه ليلآ
ونحنا تواعدنا
أنا وزميلاتي على الساعه
العاشره
فكل واحده منهن ذاهبه
مع عشيقها
فما زال باقي عن الموعد
ساعتين
فقترح
عشيقي أنا نذهب
ونجلس في السياره
لساعة وصولهن
ترددت قليلآ
فمسكني من إيدي
وسحبني بإبتجاه الباب
بلطف وهوه يقول لي
جومي عن الدلع الزايد
فمشيت وأنا أضحك
فكانت سيارته
في موقف بعيد شيئآ ما
فطلب مني أن أنتظره
بجانب الباب حتى
يذهب ويحظر السياره
وما أن وصل
فتحت الباب وركبت
ببطئ
وكأن شخصآ ما
يدفعني لعدم الركوب
ولكن الشيطان الذي داخل
السياره
والشيطان الذي وعد ربه
بإن يغوي بني البشر الضالين
إستطاعا
إقناعي بإن أركب
فما أن غلقت باب السياره
إندفع عشيقي
بإتجاه الشارع العام
فسألته بخوف
إلى أين تريد أن تذهب
فأجابني بإبتسامه تخفي وراءه مكر كبير
لا تخافي يا حياتي
سنذهب
إلى الشاطي حيث
هناك مكان هادئ نستطيع
أن نأخذ راحتنا في الكلام
فوافقته لعدم مقدرتي
على الرفض
لإسببين
السبب الاول : لعدم مقدرتي بإن أفرض رأي عليه وذلك
لعدم وجود قطرة حياء لدي بسب تنازلي على شرفي وبعته لواحد كلب ما يسوى شي
إيراني حيوان
صح لابس غطره وعجال
لكن أي كلب تشوفنه يغازلكن
عرفن إنه ---- يا إيراني أو يمني أو زنمه ود ----
وفي مواتنون لكن تهجين
إلي مواطن ود أصل ما يرضى فبنات الناس كذا
وإلي يرضى كذا عرفنه إنه ما ولد أبوه
يعني ما ولد فراش طيب
السبب الثاني : عشان ما أزعل ذاك الغبن
المهم
مشينا
وصلنا البحر لكن مكان ما فيه ناس أبدآ خلف ميناء عجمان
فنزلنا من السياره
فلف هوه
وجاء صوبي
عند الباب
فوقف بجنبي
ومسك يديني
ولا أريد إخباركن ما حدث
بعد ذلك
فعندما إنتهى ذاك الحيوان
من فريسته
قال لي كلمه
صعقتني وإرتجف جسمي
قال صدج إنك حيوانه
قلت له وأنا أضحك ليش حبيبي
فرد علي تضحكين بعد
نتي تكوني مدرسة إسلامي
وتربي أجيال والله حرام
المفروض نتي مكانك
فأحد الفنادق
بدل الروسيات
والله شغله زينه تناسبك
فصفعته بكف
لا إرادي
فأتصل بربعه
وقالي لحظه الحين براويك
فخفت خوف شديد
فترجيته إني ما كنت قاصده
أصفعك
بس عصبت لما سمعت منك
هاذا الكلام
فرأينا سياره تقترب منا
ففرح وهوه يقول
الحين بيأدبونك
وأنا أرتجف
فقترب منهم
فإذا ليسو بربعه
فركض نحوي بسرعه
ويقول لي
إركبي بسرعه
التحريات التحريات
فكمشو علينا
وذهبوا بنا إلى مركز
الشرطه
أول مره فحياتي أدخل
مركز شرطه
فسأل الضابط
إيش سالفتهم
رد عليه واحد من جماعة التحريات حصلناهم على الشاطي سيدي
فلطمني الضابط بصفعه
ولطم ذاك السافل
وقال خذوهم غرفة التحقيقات
فطلبو مني إثبات هويه
وأنا مثل المجنونه
ما عارفه شو إلي أيصيرلي
المهم أخذو محفظتي
وطلعو البطايج
فندهشت الشرطيه
لما شافت بطاقة الكليه
وتشوف علي بإحتقار
وتقول دراسات إسلاميه
ما تستحين على ويهك
فأخذت أقوالي
وأخذت الشرطيه رقم بيتنا فعمان
طبعآ بعد كمين طراج
لإنه كان الموت أهون لي
ولا أهلي يدرون
فرفضت ف البدايه أن أعطيها
ولكن عندما إستدعت كلب بوليسي زاغت روحي
فعطيتها وأنا أبكي
وحتى ما كنت جادره أتكلم
من كثر ما أبكى
وأتوسلها إنها تستر علي
وأقولها من سترا مسلم ستره الله يوم القيامه
فردت علي أسفه
أنا أقوم بواجبي
محد جالك ما تستري على روحك
وبعد التحقيق خذتني
صوب الزنزانه
وقالت تريي لين يوصلون هلك
فغمي علي
ولم أتنبه
إلا وسط حريم من كل الجنسيات
وفي يد أحدهم كأس ماء
كانت ترشني منه على وجهي
ففقت وأنا أسألهم
أي أنا
فسرعان ما تذكرت
ما حدث
فأجهشت في البكاء
فقالت إحداهن وكانت من الجنسيه السوريه إهدئ
مابدها الدنيا هيك
وبعد 7 ساعات تقريبآ
من دخولي الزنزانه
جائت شرطيه إخرى
فنادت بإسمي
وقالت أهلك وصلي
جومي ستقبليهم
والله كأنها صاعقه نزلت على قلبي إهتز بدني كامل
فمسكتني من إيدي
وأنا ما قادره أمشي
أحس رجولي ثقال
وكأنه أنقاد حق الذبح
فأول ما دخلت غرفة الضابط
شفت أبوي وعمي وأخوي
وعمي الثاني
طحت على الارض
فصرخ الضابط للشرطيه
قواميها
وخليها تجلس ذاك الصوب
فأول ما شفت وجه أبوي
وعرفت إنه عرف بكل شي
مبين من دموعه
حسيت وكأنه حد طعني بخنجر ف صدري
فصرخ للضابط دعني أقتلها النار ولا العار
وعمي يقول هدي فلان
ما تستاهل ذي السفله
حد يتأثم إبها
المهم بعد ما وقع أخوي
بإستلامه عارهم
لما ما قدر أبوي يوقع
من كثر رجفت يدينه
سحبني عمي من إيدي
وقال غيبي قدامنه صوب السياره
والضابط يقولهم
نصيحه لا تأذيوها ترا كل إنسان يغلط والقانون ما بيرحمكم إذا صارلها شي
فأول ما ركبت السياره
طلع أبوي من تحت ملابسه سكين وهوا صوبي
يبغي يضربني إبها
فمسكه عمي وقاله فلان تعقل
إنت إنسان حاج وتعرف ربك
وأنا أصرخ من الخوف
فمشينا وأنا طول الطريق
خيفانا لا يوقفو
فذلاك السيوح ويذبحوني
وأبوي يلعن ويسبني
وأخوي يبكي ويطالع صوبي ويقول تفوو عليك
نزلتي رأسنا الارض
لين وصلنا مركز الحدود��وأنا بعدني خايفه وهم يشتموني وأنا بس أبكي
وأطالعهم وما قادره أتنفس
أحس بضيق ف صدري
فأول ما دخلنا عمان
جلست أتخيل كيف إمي تستقبلني
بعد ما كانت تجي تحتضني أول ما أنزل من الباص
وكيف خواتي وكيف خواني وكيف خالتي وعماتي و و....
فنقطع حبل مخيلتي
بصرخه من أبوي يا -----
نزلتي راسي القاع
فعشت براحه لثواني
والان أدفع ثمنها
لا أحد يكلمني من أهلي إلا بالشتم واللعن
حتى أخي الذي كنت
أحبه ويحبنا كثيرآ
عندما يراني في أي لحظه
إن لم يضربني
فإنه يأتي ليبصق
على وجهي ويوبخني
حتى إني أتمنى أن أمووت
ولا أسمع ذاك الكلام
وأين عشيقي الأن
عايش مرتاح وأنا أمووت
في اليوم مائة مره
من سوء ما ألاقيه
من معاملت أهلي
وياليت سمح الضابط
لوالدي أن يقتلني
عندما جاء من عمان
ليستلم العار
الذي بصمته إياه
ورفعت رأسه
أمام مراكز الشرطه
أول مره فحياتي
أراه والدي في تلك
الحاله
الضابط يكلمه
وهوه خاضع رأسه في الارض
حتى لم يستطع الرد
على أسئلت الضابط
إلى إنه يكرر
دعني أقتلها
النار ولا العار
وأنا دموعي لا تتوقف
من هول ما أشاهده
في أبي وبسببي
وياليته قتلني
وعمي يهديه
وبعدين وصلنا البيت
وياليت إنقلبنا ومت ولا وصلت
حصلت إمي طايحه ف الفراش
وخواتي جالسات حواليها
فأول ما دخلت عليهن
صرخت وحده من خواتي
غيبي من هنا
روحي أي غرفه
ودخل أبوي وشاف إمي بذاك الحاله فسقط عليها يبكي
ويقول شفتي يا إم فلان
إيش أخر ربانا
بعد ما بعت إلي جدامي وإلي وراي عشان أدرسهم
جايه ذي ----- ومنزله سمعتنا التراب
فنهضت إختي ودزتني خارج الغرفه بقوه
وتصرخ حل أخوي
روح فلان كان ما عور
وقتلها فشي من السيوح
مثل هذي حلال قتلها
وأنا أبكي وأقول حراام عليكم ليش كل هذا
فشدني أخوي من شعري
ورماني في مخزن
مال التمر وبصق على وجهي
وقالي هذا مكانك يا -----
وما زلت أعاني لهذا اليوم
من سوء معاملت أهلي
وتوفيت إمي من سنتين
وهي لا تكلميني
و والدي
حالف إنه بيموت ولا يرضى عني
ولا أحد يأكل معي
ولا يأكلون أي شي أطبخه
صارت حياتي جحيم
فأتمنى منكن يا إخواتي
أن تدعون لي الله العلي القدير أن يفرج كربتي
عندما تقمن الليل
وأن تطلبن من كل شخص
صالح أن يدعو لي
بالمغفره
وجزاكن الله عني
خير الجزاء
( ملاحظه)
أرجو منك إختي الكريمه
ألا تتوقف رسالتي عندك
بل إنشريها
عسى أن تتراجع أحد إخواتي
عن بعض أخطأهن
فأنل الاجر من رب العباد
ويخفف عني كربتي